الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد19 مايو

إلزام سبعة مواطنين بدفع 170 ألف لسبع خادمات

منذ 10 سنة
4
3527
إلزام سبعة مواطنين بدفع 170 ألف لسبع خادمات
علي القحطاني

أعادت شرطة منطقة الرياض ممثلة بالمركز الأمني لشؤون الخدم مبلغ مائة وسبعون ألف ريال لسبع خادمات من جنسيات مختلفة تمثل أجورهن نظير عملهن لدى الكفلاء عقب تهرب الكفلاء من دفع المبالغ المستحقة عليهم .

وكانت سبع عاملات من الجنسية ( الاندونيسية والسيرلانكية والكينية) لجأن للمركز الأمني لشؤون الخدم بشرطة منطقة الرياض في أوقات مختلفة عقب رفضهن للعمل لدى كفلائهن بسبب عدم دفع الكفيل (للمرتبات) المستحقة عليه للخادمة وطلبن العاملات من الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة الرياض وعن طريق سفارات بلدانهن حقوقهن من الكفلاء قبل ترحيلهن لبلادهن .

ووجه مدير شرطة منطقة الرياض مدير المركز الأمني لشؤون الخدم العقيد عبدالرحمن الجريد بإنهاء معاناة الخادمات عقب تلقي شرطة منطقة الرياض إشعارا من سفارات بلدانهن عدم تسلم ( الخادمات ) أجورهن خلال عملهما لدى الكفلاء .

ونجحت الجهات المعنية بالمركز الأمني لشؤون الخدم وبعد عمل عدة إجراءات بحثية من تحديد موقع سكن الكفلاء وبعد إحضارهم والتحفظ عليهم قاموا بتسديد جميع الحقوق المترتبة عليهم وتم تسليم الخادمات جميع حقوقهن وتسفيرهن لبلدانهن وحرمان الكفلاء من الاستقدام حسب المدة النظامية .

التعليقات

ا
العدناني عدد التعليقات : 3803 منذ 10 سنة

170000 ريال لو قسمناها على سبع خادمات بالتساوي تصير النتيجة 24285 ريال وعلى فرض إن راتب كل واحدة 1200 ريال شهرياً معناه أن كل واحدة بغت يضيع من عمرها سنتين هباءً منثورا
يا خي في ناس فراعنة مالهم إلا السلطان يردهم أما الموعظة الحسنة ما تنفع فيهم

م
ملكة الليالي عدد التعليقات : 3824 منذ 10 سنة

كيف ترتاح بحياتك وانت ظالم انسانه تغربت عن اهله وتركت اطفاله وماتعطيه حقه

س
سلطانهم عدد التعليقات : 35 منذ 10 سنة

طيب والا عنده عامله منزليه اشتغلت اربع شهور وهربت ؟؟؟ من يعوضه ؟؟

ا
ابوالوليد عدد التعليقات : 365 منذ 10 سنة

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَعْط الأَجِيرَ أَجْرَهُ، قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ). رواه ابن ماجه.
لقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في سرعة إعطاء الأجير حقه فقال :” أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”. ومن أنواع الظلم الحاصل في مجتمعات المسلمين عدم إعطاء العمال والأجراء والموظفين حقوقهم.

اترك تعليقاً